بالصور : حقيقة اغتيال محمد ضيف و حماس تنفي
السؤال الأساسي المطروح في الوقت الراهن هو
من هو الضحية الثالثة التي سقطت في الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على منزل
يقع في حي الشيخ رضوان في غزة؟ وهل تعود الجثة إلى قائد الجناح العسكري في
"حماس" محمد ضيف أم هي تعود إلى صاحب المنزل؟ ومن المعلوم أن الهجوم أدى
إلى مقتل زوجة محمد ضيف وطفله الصغير. حتى الآن "حماس" لم تعلن شيئاً
وإسرائيل ليست متأكدة، لكن احتمالات أن يكون ضيف قد قتل تبدو ضعيفة.
طوال فترة الحرب امتنعت "حماس" عن الكشف عن خسائرها في المعارك مع الجيش الإسرائيلي. ومن المحتمل أن تكون الحركة في البداية قد تخوفت من أن يكون ضيف قد أصيب لذلك فقد ردت باطلاق كثيف نسبياً للصواريخ على جنوب إسرائيل ووسطها، بينها إطلاق صواريخ فجر الإيرانية الصنع. وتجدر الاشارة الى ان المرة الأخيرة التي حاولت فيها إسرائيل اغتيال ضيف كان في 12 تموز 2006، ولم تتأكد الاستخبارات الإسرائيلية من ان ضيف جُرح في الهجوم ولم يقتل الا بعد مرور 4 اشهر.
ان الغرض الاساسي لنتنياهو من اغتيال ضيف هو نيل رضا الشعب الإسرائيلي. صحيح ان محمد ضيف شخصية اساسية في "حماس" لن مقتله لن يقضي على روح المقاومة للحركة. ويجب الا ننسى ان كلاً من محمد ضيف واسماعيل هنية وصلا الى منصبيهما بعد اغتيال إسرائيل للشيخ زعيمي "حماس" الشيخ أحمد ياسين، ثم عبد العزيز الرنتيسي، وان محمد ضيف تولى قيادة الجناح العسكري بعد اغتيال أحمد الجعبري.
وقد تكون الاغتيالات موضوعاً يمكن تسويقه على الصعيد الشعبي لكنه لا يغير بصورة جذرية الوضع الاستراتيجي. وفي الواقع فقد تحول محمد ضيف تحول في الفترة الاخيرة الى رمز للفلسطينيين وللإسرائيليين على حد سواء. ويمكن ان يشكل مقتله انتصاراً معنوياً لنتنياهو وان يساعده في مواجهة انتقادات الجمهور الإسرائيلي والأحزاب السياسية للنتائج الجزئية للحرب على غزة.
تعتبر إسرائيل ان عملية الاغتيال جاءت رداً على خرق وقف اطلاق النار من جانب الفلسطينيين وبعد سقوط ثلاثة صواريخ اطلقت من غزة وسقطت بالقرب من بئر السبع. لكن عملية الاغتيال بحد ذاتها جرى التخطيط لها في وقت سابق والموافقة عليها جرت قبل ساعات وبعد توافر المعلومات الاستخباراتية عن وجود محمد ضيف، مما يعني ان إسرائيل استغلت خرق وقف النار لتنفذ ما خططته سابقاً
طوال فترة الحرب امتنعت "حماس" عن الكشف عن خسائرها في المعارك مع الجيش الإسرائيلي. ومن المحتمل أن تكون الحركة في البداية قد تخوفت من أن يكون ضيف قد أصيب لذلك فقد ردت باطلاق كثيف نسبياً للصواريخ على جنوب إسرائيل ووسطها، بينها إطلاق صواريخ فجر الإيرانية الصنع. وتجدر الاشارة الى ان المرة الأخيرة التي حاولت فيها إسرائيل اغتيال ضيف كان في 12 تموز 2006، ولم تتأكد الاستخبارات الإسرائيلية من ان ضيف جُرح في الهجوم ولم يقتل الا بعد مرور 4 اشهر.
ان الغرض الاساسي لنتنياهو من اغتيال ضيف هو نيل رضا الشعب الإسرائيلي. صحيح ان محمد ضيف شخصية اساسية في "حماس" لن مقتله لن يقضي على روح المقاومة للحركة. ويجب الا ننسى ان كلاً من محمد ضيف واسماعيل هنية وصلا الى منصبيهما بعد اغتيال إسرائيل للشيخ زعيمي "حماس" الشيخ أحمد ياسين، ثم عبد العزيز الرنتيسي، وان محمد ضيف تولى قيادة الجناح العسكري بعد اغتيال أحمد الجعبري.
وقد تكون الاغتيالات موضوعاً يمكن تسويقه على الصعيد الشعبي لكنه لا يغير بصورة جذرية الوضع الاستراتيجي. وفي الواقع فقد تحول محمد ضيف تحول في الفترة الاخيرة الى رمز للفلسطينيين وللإسرائيليين على حد سواء. ويمكن ان يشكل مقتله انتصاراً معنوياً لنتنياهو وان يساعده في مواجهة انتقادات الجمهور الإسرائيلي والأحزاب السياسية للنتائج الجزئية للحرب على غزة.
تعتبر إسرائيل ان عملية الاغتيال جاءت رداً على خرق وقف اطلاق النار من جانب الفلسطينيين وبعد سقوط ثلاثة صواريخ اطلقت من غزة وسقطت بالقرب من بئر السبع. لكن عملية الاغتيال بحد ذاتها جرى التخطيط لها في وقت سابق والموافقة عليها جرت قبل ساعات وبعد توافر المعلومات الاستخباراتية عن وجود محمد ضيف، مما يعني ان إسرائيل استغلت خرق وقف النار لتنفذ ما خططته سابقاً
تعليقات
إرسال تعليق